الطفل الذي اذهل العالم
قصة ..أعجب من الخيال..!
الطفل الأمريكي المسلم درس الإسلام في السادسة وأشهره في الثامنة..!
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"
, فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه"
وهذه القصة القصيرة ماهى إلا تطبيق للحديث النبوى
ولد ألكساندر فرتز لأبوين مسيحيين في عام 1990م.. وقررت أمه منذ البداية أن تتركه ليختار دينه بنفسه..فاحضرت له كتب دينية فى شتى الأديان..وبعد قراءة متفحصة ..أعلن إسلامه وعمره 8 سنوات..بل وتعلم كل شىء عن الإسلام..الصلاة ..حفظ القرآن ..الأذان..والكثير من الأحكام الشرعية دون أن يلتقى بمسلم واحد..!
سمى نفسه (محمد عبد الله) تيمنا باسم النبى الذى طالما أحبه..!
استضافته أحد القنوات الإسلامية وكان بصحبة والدته .. كان مقدم البرامج يستعد لإلقاء الأسئلة على الصغير..ولكنه فوجىء به هو الذى يسأله ..كيف يمكننى آداء الحج والعمرة..؟؟..هل الرحلة مكلفة..من أين أشترى ملابس الإحرام؟
كان الصغير مشهورا فى مدرسته ...حينما يأتى موعد الصلاة ..يقف وحده ويؤذن ثم يقيم الصلاة وحده..!
سأله المذيع..هل تقابلك مشاكل أو مضايقات فى ذلك؟؟..فأجاب بحسرة : تفوتني بعض الصلوات في بعض الأحيان بسبب عدم معرفتي بالأوقات..!
سأله: ما الذى جذبك فى الإسلام؟..أجاب: كلما قرأت عنه
أكثر أحببته أكثر..
سأله :ما هى أمنياتك؟؟..فأجاب الصغير فى لهفة: لدى أمنيتان...الأولى أن أصبح مصورا لأنقل الصورة الصحيحة عن المسلمين..تؤلمنى كثيرا أفلام أمريكا القذرة التى تشوه صورة حبيبى محمد (صلى الله عليه وسلم)
والثانية أتمنى أن أذهب إلى مكة المكرمة وأقبل الحجر الأسود
هنا تدخلت أمه المسيحية قائلة: تمتلىء حجرته فى منزلنا بصور كعبة المسلمين..ولقد أدخر من مصروفه الأسبوعى 300 دولار ليزورها..يعتقد الناس أن ما يفعله هو نوع من المغامرة..ولكن محمد لديه إيمان حقيقى لا يحس به الآخرون..!!
سأله: هل صمت رمضان ؟؟..أجاب: نعم..صمت العام الماضى ..وتحدانى والدى بألا استطيع..ولكنه ذُهل عندما فعلت ذلك..!
سأله :ما هي أمنياتك الأخرى؟..أجاب: أتمنى أن تعود فلسطين للمسلمين, فهذه أرضهم وقد اغتصبها الإسرائيليون منهم..!
سأله: هل تأكل مع والديك لحم الخنزير؟..أجاب: الخنزير حيوان قذر جدا ..أنا لا أكله ولا أعرف كيف يأكله الناس..!
سأله: هل تصلي في المدرسة؟...أجاب: نعم, وقد اكتشفت مكاناً سرياً في المكتبة أصلي فيه كل يوم.
حان وقت صلاة المغرب, فنظر إلى المذيع قائلاً: هل تسمح لي بالأذان؟، ثم قام وأذّن في الوقت الذي اغرورقت فيه عينى المذيع بالدموع!