رجل يواجه الموت بسيف يدخله في قلبه
ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﺨﺮﺍﻓﺔ، ﻭﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺪﺟﻞ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺫﺓ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺠﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺬﻫﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻣﻌﺎﺻﺮﻳﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ
“ﺩﺍﻳﺰﻫﻮ ﻣﺎﺭﻳﻦ” ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﻤﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺛﺒﺘﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻭﺍﺧﺘﺮﻋﻮﺍ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺑﻬﺪﻑ ﺇﻋﻼﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺗﻨﻮﻳﺮﻫﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺪﺍﻓﻊ ﺍﻟﺸﻬﺮﺓ، ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﺍﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻭﺍﻹﺑﺮ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﺭﺋﺘﻴﻪ ﻭﻃﺤﺎﻟﻪ!
ﻭﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﻳﺔ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﺩﻣﺎﺀ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻌﺮﺽ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎﺭﻳﻦ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ، ﺩﺍﻋﻴﺎً ﺭﺟﺎﻝ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﺗﺼﻮﻳﺮﻩ. ﺍﻟﺤﺪﺙ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ 31 ﻣﺎﻳﻮ ﻋﺎﻡ 1947 ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﺎﻧﺘﻮﻥ ﺯﻳﻮﺭﻳﺦ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺍﻵﺷﻌﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻳﺨﺘﺮﻕ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀﻩ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ، ﻟﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺑﺄﻥ ﻣﺎ ﻳﺠﺮﻳﻪ ﻣﺎﺭﻳﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ “ﺍﻟﻠﻪ” ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻋﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ ﻭﺻﻒ ﻣﺎ ﺭﺁﻭﻩ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻻ ﺗﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺐ ﺑﺸﺮ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﻌﺰﻡ ﺑـ”ﺗﻤﺘﻤﺎﺕ” ﺍﻟﻤﺸﻌﻮﺫﻳﻦ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﺤﺪﺙ.