قرية الفاحشة التي أهلكها الله
ما تشاهدنونه ليس تحفه فنيه من صنع الانسان او تمثال , وانما انسان حقيقى ولكن متحجر يوم 24 أغسطس سنة 79 بعد الميلاد اي تقريبا من 2000 سنة ،
في مدينة بومبي الايطالية، دوى صوت انفجار مروع في مدينة بومباي و بدأ الناس بالصراخ و الاشارة الى جبل او بركان "فيزوف" القريب جدا من المدينة و الذي ظل خامدا لمدة 2000 عام لكنه عاد الى الحياة و بين عشية و ضحاها أصبحت مدينتين كاملتين تحت الرماد وبقيت المدينة على حالها منذ ألفي سنة وحتى يومنا هذا، وكأن الزمان فيها قد توقف.
بل كأن المفاجأة قد صعقتهم وأذهلتهم، لقد تحجرت عائلة بكاملها كانت تتناول طعامها تماماً في تلك اللحظة
بعض الوجوه التي استخرجت من تحت الأرض كانت كاملة لم يصبها البلى، أما التعابير التي ظهرت على الوجوه فقد كانت الذهول المطلق.
قام الباحثون بصب جبس في هذه التجاويف ليحصلوا على تمثال من الجص او الجبس يمثل حالة الضحايا لحظة موتهم و الحالة التي كانوا عليها
ويعتقد من القرويين ان معظم من كان فى القريه كان يمارس الشذوذ الجنسى والعياذ بالله تبقى أن نقول
{وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ} سورة هود الاية 102